ثلاثة أوسمة جديدة لأبطالنا بألعاب القوى
23/06/2013 07:05 وسط اجواء تنافسية مثيرة وتطلعات كل بلد لتحقيق المزيد من الانجازات خاصة وأن المتميزين الذين يحققون ارقاما قياسية سيكون لهم قصب السبق للتاهل الى بطولة العالم دخل لاعبونا المنافسة ليفرضوا حضورهم القلق! جراء ماصاحب البطولة من تنظيم غير واف وعدم حصول لاعبينا على فرصة التدريب التحضيري في الملعب المخصص للبطولة وايضا الشكوك التي اثيرت على تزوير اعمار اللاعبين للدول الاخرى وايضا التجنيس لبعض لاعبي المنتخبات العربية . هذه الامور وغيرها كانت من العوامل التي اثرت فعلا في نفوس لاعبينا الناشئين . ورغم ذلك اكد لاعبونا حضورهم في اليوم الثاني من البطولة بعد ان اضافوا ثلاثة اوسمة جديدة ليرتفع عدد الاوسمة الى اربعة فبعد ان حقق العداء مصطفى رزاق الوسام البرونزي في فعالية المشي لمسافة 10 كم اضاف اللاعب المبدع ذو الفقار حافظ الوسام الذهبي في فعالية رمي الرمح بعد منافسة شرسة من لاعبي مصر وتونس والجزائر . اما الوسام الثالث فكان من حصة اللاعب بارىء عامر الذي تمكن من انتزاع الوسام الفضي في الوثب الطويل وكان بامكان هذا اللاعب تحقيق الوسام الذهبي الا ان امورا عدة حالت دون تحقيق ذلك وهذا ماسنتطرق اليه لاحقا . وزاد اللاعب علي محسن غلة فريقنا باضافته وساما فضيا في فعالية الزانة عندما اجتاز العارضة على علو اربعة امتار .وتختتم اليوم الاحد فعاليات البطولة العربية الرابعة للناشئين وتنتظر لاعبينا عدة منافسات منها ما اقيمت يوم امس عصرا ومنها ما تنتهي فعالياتها هذا اليوم .
ضياع ذهبية
كان من المؤكد ان يحقق اللاعب منتظر فالح الوسام الذهبي في فعالية القفز بالزانة خاصة وان رقمه الشخصي في بغداد هو اربعة امتار وخمسين سنتمترا الا ان قلة تحضيره للمنافسة من خلال منعه من التدريب قبيل انطلاق المنافسات في الملعب اثرت وبنحو واضح في ادائه حيث ارتكب – الفاول – او الخطأ لثلاث مرات متتالية ليحرم من المشاركة وسط ذهول جميع اعضاء الوفد وخاصة مدربه السيد فاضل عباس حسن الذي تاثر كثيرا من ضياع وسام ذهبي كان في متناول اليد وكان يعول كثيرا على هذا اللاعب .
رقم عراقي
ومع كل ما تقدم فان اللاعب علي محسن الذي حقق الوسام الفضي تمكن من تحقيق اول وسام عراقي في الدورات العربية للناشئين بعد الانجاز الذي حققه اللاعب كسرى احمد عام 1979 وهذا انجاز يدل على نجاح المهمة التدريبية للمدرب فاضل عباس حسين .
قلة المشاركات
كثيرة هي الفرص التي ضاعت على لاعبينا ولاعباتنا الناشئات في تحقيق انجازات لالعاب القوى العراقية . فالاوسمة الفضية والوسام الذي تحقق هو اقل مما كان يمكن تحقيقه . خاصة ان معظم لاعبينا يشاركون لاول مرة . فمن غير المعقول ان تنظم بطولة لفعالية واحدة في كل عام فيجب ان تكون هناك الكثير من البطولات لكي يتمكن اللاعب من التهيؤ والتحضير ومعايشة اجواء البطولات وهذا امر معني به الاتحاد المعـني. خاصة ان هؤلاء الناشئين والناشئات هم البذرة الطيبة لمستقبل العاب القوى العراقية.
وهذا ما يفرض ان يكون هناك واقع جديد للاهتمام بكل فعاليات العاب القوى فمما شاهدناه في هذه البطولة للاعبين من المغرب ومصر والجزائر وتونس ومن دول الخليج يتضح نجاحهم في كل الجوانب التدريبية والنفسية والمعنوية وهذا ما اثمر تحقيق الكثير من الاوسمة لهم .