تفضل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين بالموافقة على رعاية دورة الألعاب الرياضية الاولى لدول مجلس التعاون (بحرين 11) التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 11 حتى 22 من شهر أكتوبر القادم.
جاء ذلك في خطاب بعث به جلالة ملك البحرين إلى الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة والذي رفع اسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على موافقة جلالته الكريمة لرعاية فعاليات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي ،مؤكدا أن استضافة البحرين لهذا التجمع الرياضي الخليجي الكبير يعتبر انجاز مميزا يضاف إلى سلسلة المكتسبات الكبيرة التي حققتها الحركة الرياضية البحرينية في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى بفضل رعاية جلالته المتواصلة لهذا القطاع الحيوي.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن إقامة دورة الالعاب الرياضية الاولى على أرض مملكة البحرين تكتسب أهمية متزايدة كونها تقام للمرة الأولى في وقت تسير فيه الألعاب الرياضية الخليجية بخطى ثابتة على طريق التطور والتقدم بفضل الاهتمام الملحوظ الذي تحظى به هذه الألعاب في دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أننا نطمح من خلال هذه الدورة إلى مشاهدة عروض فنية متميزة تعكس المستوى المتطور للرياضة الخليجية وتمهد الطريق أمام انطلاقة واعدة لها من خلال صقل مهارات ومواهب اللاعبين المشاركين وزيادة مخزون الخبرة لديهم ليكونوا قادرين على الظهور المشرف في مختلف البطولات الإقليمية والقارية والدولية المقبلة.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة:"نحن ننظر إلى استضافة البحرين لدورة الألعاب الرياضية الأولى باعتبارها محطة متجددة من محطات العمل المشترك بين دول مجلس التعاون وفرصة عظيمة لتعزيز أواصر المحبة والتلاقي بين أبناء الخليج ، ووسيلة مثالية للارتقاء بمستوى الحركة الرياضية الخليجية وفرص احتكاك بين المنتخبات المشاركة والتي ستعود بالفائدة الايجابية على المستوى الفني للمنتخبات الخليجية".
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة : "إننا في مملكة البحرين وانطلاقا من سعينا الموصول لإنجاح كافة التجمعات الرياضية الخليجية المقامة على أرض المملكة سنعمل جاهدين من أجل العمل على تأمين الظروف الكفيلة بإنجاح هذا الدورة وتوفير عوامل النجاح لهذه التظاهرة الرياضية بما يواكب السمعة المتميزة للبحرين في مجال تنظيم البطولات الرياضية وبما يرتقي إلى حدود طموحات ،وتوقعات أشقائنا من دول مجلس التعاون الذي ما عهدوا في هذا البلد المعطاء إلى التفاعل الايجابي مع كافة التجمعات الرياضية الإقليمية والمحبة والتقدير لكل الضيوف القادمين إليه.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن رعاية جلالة الملك للدورة ستشكل الدافع الكبير من أجل توفير كافة الظروف المثالية لانجاح هذا الحدث الرياضي الكبير حتى تكون انطلاقة هذه الالعاب غير مسبوقة وتحقق تطلعات الرياضيين الخليجيين ، وحتى نؤكد جميعا قدرة بلدنا على تنظيم الاحداث الرياضية بصورة متميزة تجسد خبراتنا الكبيرة في مجال تنظيم البطولات المختلفة معربا عن تفاؤله بقدرة الكوادر البحرينية على اخراج البطولة بالشكل المبهر من الناحية التنظيمية ،خاصة وان تلك الكوادر تمتلك خبرات متراكمة جراء مشاركتها في تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية التي تقام على أرض البحرين.
يذكر أن دورة الألعاب ستشتمل على إحدى عشرة لعبة فردية و جماعية وهي كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، ألعاب القوى،السباحة، سباقات القدرة، سباق الدراجات الهوائية، والبولينج ، كرة الطاولة للسيدات ،وكرة الهدف للمكفوفين.
وكانت اللجنة المنظمة للدورة قد كشفت في وقت سابق عن شعار الدورة " خليج واحد... هدف واحد" وتعويذة الدورة "غالب" اللذان يجسدان روح الترابط والأخوة المتينة التي تجمع ما بين دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وتضافر جهودها لتنظيم هذا الحدث.