أغسطس 2011:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ©
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ربما يحظى لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم للشباب (تحت 20 عاما) بأهمية بالغة في البرازيل التي أحرزت لقبها الخامس في البطولة اثر فوز شباب السامبا على المنتخب البرتغالي في النهائي ، ولكن فرحة البرازيل اقتصرت على التصفيق والإشادة وغابت عنها رقصة السامبا بسبب كبوات المنتخب الأول.
وبعد مرور شهر واحد فقط على الخروج المبكر للمنتخب البرازيلي من دور الثمانية في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الأرجنتين في تموز/يوليو الماضي ، نجح شباب السامبا في إعادة البسمة إلى وجوه جماهيرهم من خلال التتويج بلقب كأس العالم للشباب للمرة الخامسة في التاريخ.
ولكن لقب مونديال الشباب والفوز على المنتخب البرتغالي العنيد 3/2 في نهائي البطولة ، التي اختتمت في كولومبيا أمس الأول السبت ، لم يكن كافيا لينسي جماهير السامبا سقوط منتخبها الأول في دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا أو استمرار عثراته في المباريات الودية أمام الفرق الكبيرة والتي كان آخرها الهزيمة 2/3 أمام المنتخب الألماني.
وذكر تحليل في صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية "الأمر يتجاوز التتويج بلقب البطولة ، القيمة الحقيقية وراء الفوز بهذا اللقب هو تقديم لاعبين جدد للمنتخب الأول".
وبينما شهدت شوارع بعض المدن البرتغالية بعض الاحتفالات بالعروض الذي قدمها المنتخب البرتغالي في البطولة بما في ذلك المباراة النهائية التي خسرها 2/3 بصعوبة في الوقت الإضافي بعد التعادل 2/2 في الوقت الأصلي ، لم تكن هناك أي مظاهر للاحتفال في البرازيل.
وأولت الصحف البرازيلية اهتماما أكبر للهزيمة التي مني بها كورينثيانز أمام ضيفه فيجورينسي في الدوري البرازيلي.
ونال المنتخب البرازيلي للشباب بعض الإشادة على الأداء الجماعي الذي قدمه في المونديال واعتبر كثيرون أنه يمثل الأمل الجديد المشرق للكرة البرازيلية بعد المنتخب الأول الذي تراجعت نتائجه وعروضه بشدة منذ مونديال 2006 بألمانيا.
ورغم ذلك ، لم تكن هماك أي مظاهر للاحتفال أو السعادة الطاغية بفوز شباب السامبا باللقب العالمي الخامس.
وذكرت صحيفة "لانس" البرازيلية الرياضية أن النتيجة التي حققها الفريق كانت "رائعة" ولكن الفريق "عانى كثيرا".
ووصفت صحيفة "أو استادو دي ساو باولو" الفوز على البرتغال في النهائي بأنه "درامي ومثير".
بينما أشار موقع "أول" على الانترنت إلى أن هذا الفريق يمثل "الأمل" للكرة البرازيلية وأنه لابد من متابعة هذا الفريق الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) سعيا وراء الفوز بالميدالية الذهبية.
وأجمعت وسائل الإعلام البرازيلية على الإشادة بالمهاجم المتألق أوسكار الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية ليقود المنتخب البرازيلي للفوز على البرتغال.
ويرى أوسكار /19 عاما/ ، الذي يرتدي القميص رقم 11 أن لقب مونديال الشباب "سيرفع معنويات البرازيل".
وجاء الفوز بلقب مونديال الشباب كصفعة جديدة للمدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي الأول حيث ركز هذا اللقب الضوء مجددا على إخفاق مينزيس في كوبا أمريكا وهزائم المنتخب الأول أمام الأرجنتين وفرنسا بنتيجة صفر/1 وأمام ألمانيا 2/3 .
وكان العزاء الوحيد لمينزيس هو أنه السبب وراء تعيين المدرب ناي فرانكو مديرا فنيا لمنتخب الشباب البرازيلي.
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق.