[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يفتحح فريقا كاظمة والقادسية شريط الموسم الجديد من خلال مباراة كأس السوبر المقرر لها بعد غد السبت ،والتي يلعب فيها القادسية باعتباره بطلا للدورى الممتاز في الموسم الماضي في حين يدخل كاظمة اللقاء باعتباره بطلا لكأس الأمير.
ويشكل اللقاء أهمية كبرى لكلا الفريقين حيث يرغب القاسية فى أن يكون السوبر هو باكورة بطولاته فى الموسم الجديد ويعوض خسارة نفس هذه البطولة فى العام الماضي امام الكويت بثلاثية ،كما أن المدير الفني الجديد رادان يريد هو الأخر أن يكتب شهادة ميلاده الحقيقية مع الفريق الأصفر.
وعلى الجانب الأخر وفى كاظمة فإن المحنك ميلان ماتشالا يحلم بتأكيد كل ما قيل عن أنه هو من بعث الحياة مجدداً في الفريق، خاصة وأنه اعادهم إلى منصات التتويج بالفوز ببطولة كأس الامير فى الموسم السابق بعد غياب دام لسنوات وسنوات عن التتويجات المحلية.
اللقاء من الناحية الفنية متوازن بين الفريقين خاصة وأن كلاهما يملك العديد من نقاط القوي البارزة والواضحة.وبالحديث أولاً عن القادسية سنجد أن أبرز مشاكله هو الارهاق الذى خيم على لاعبي فريقه لاسيما وأنهم منذ فترة ليست بالقصيرة متواجدون مع المنتخب الأول الذى يشكل نجوم الفريق قوامه الأساسي.
الأزمة كان من الممكن أن تكون هينة فى حال أن المدير الفني ليس بجديد ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق ،وهو ما لم يتوفر للقادسية حيث أن رادان تولى المسئولية مؤخراً ،ونفس الامر بالنسبة لللاعبين المحترفين الذين انضموا مؤخراً للفريق.
نقاط ضعف القادسية لا تتوقف عند ذلك بل تمتد إلي ضعف الخطوط الخلفية والتى تحتاج إلى ترميم كبير من جانب المدير الفني بعد أن افتقدت نهير الشمري المنتقل إلى السالمية والمغربي عصام العدوة والذى رحل إلى البرتغال كما أن حسين فاضل موقفه غير معروف حتى الوقت الراهن بسبب الإصابة وهو ما ينطبق ايضا على عامر المعتوق.
أما بالنسبة لكاظمة فلم ينجح فى إضافة عناصر جديدة يمكن القول بانها قادرة على صناعة الفارق فى الفريق ولديها حلول لأىة ازمات فنية ربما تواجه المدير الفني ميلان ماتشالا وهو ما قد يؤثر بالسلب على الفريق
كما أن كاظمة يفتقد التركيز اساسا نتيجة لكثير من الأحداث التى عصفت به فى الفترات الأخيرة مثل وقائع الهروب المتكرر من اللاعبين وتهديد البعض الأخر بالهروب أمثال ناصر الوهيب وفهد الفهد وحسين كنكوني. كما أن موقف أفضل عنصرين فى الفريق وهما فهد العنزي ويوسف ناصر غير محدد حيث يسعى الثنائي للاحتراف بأي وسيلة ممكنه وهو ما قد يؤثر على اداء الثنائي فى اللقاء.
ولا يمكن تجاهل غياب ماتشالا عن كل فترة الإعداد تقريباً، حيث عاد المدرب ليقود تدريبات الفريق فى الثالث من أغسطس الحالي قبل المباراة بعشرة أيام، وهى بلاشك فترة ليست بالكافية.
على مستوى نقاط القوة فالقادسية يملك بلاشك أكثر من مفتاح لعب يمكن الاعتماد عليه فى اللقاء أمثال بدر المطوع إضافة إلى مساعد ندا وطلال العامر صاحب الأداء الثابت فى الفترة الأخيرة ولا يمكن تجاهل عبد العزيز المشعان فى حال عودته من الإصابة وكان لائقاً بالشكل الامثل.
وفى كاظمة هناك العديد من الاوراق التى يعول عليها المدير الفني ماتشالا أبرزها فهد العنزي ويوسف ناصر وفرج لهيب وفهد الفهد.