كيف الوصول اليك سيدتي…
وانت مجرد حلم مستحيل
كيف الدخول لعينيك فاتنتي…
وانت مجردُ وهمٍ...
ودربُ ماضيك طويل...
ولكن لا….لا اريد منك جواباً...
ولا اريد ان تتكلمين….
فانا اريدك انثى صامته….
لأن العيون صامته...
لان الشفاه صامته...
ولأن رمال البحر وقت الغروب…..
صامته…
فليس اجمل من صدى صمتك…
إلا تمردُ كلماتك
ودموعك.…..وابتساماتك…
وعزفك الحزين….
فأقسمت يوم ميلادك يا حنين.....
أقسمت بلون عيناك....
وبطعم الخمر على شفتاك....
وبملمس النار بين يداك....
وأقسمت بالجنون....
وبزهرة الحَنون....
وبأَقدس ما يكون.....
اقسمت ان تكوني انثى….
ان تكوني ورده…
ان تكوني انت الشك…وانت اليقين
ان تكوني انت الحياه…
وانت الموت…
وانت اجمل ما قلتُ مِن سنين….
اقسمت ان تكوني ابتسامة حزينه…
والف سؤالٍ بلا جواب…
وكلمة ضائعةٍ في كتاب…
وحُبٌ تائه…
ما وجد وطناً….الا وكان سراب…
فأقسمت ان اهديك وطناً…....وقُبله….
لا بل قُبلتين….
قبلة على كل شفةٍ من شفتيك….
ووطن لكِ….
لا بل وطن لي معكِ….
وأهديك شمسا....وقمرا
ودفاتر اشعار....
وابتسامةٌ مني.....اليكِ