[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لا تزال الحرب الخفية دائرة داخل جنبات الإتحاد المصري لكرة القدم بشأن إختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الأول للفراعنة ولم تصل لمرحلتها النهائية بعد .. بل تأججت نيرانها بعد عودة مجدي عبدالغني عضو المجلس ورئيس بعثة منتخب الشباب من كولومبيا متمسكاً بترشيحه للكولومبي المخضرم ماتورانا لقيادة الفريق .
وعلم موقع "كووورة" أن اتحاد الكرة المصري حاول تحييد الحرب بين رئيسه وأعضائه بطرح فكرة تصعيد المنتخب الأوليمبي فى الوقت الحالي للعب مباراتي سيراليون والنيجر بتصفيات إفريقيا لحين الاستقرار على الجهاز النهائي للمنتخب وهو ما رفضه أعضاء المجلس وطالب كل منهم بتعيين المدير الفني الذى تم ترشيحه .
فسمير زاهر رئيس الإتحاد يضع الأمريكي بوب برادلى فى أولوية اختياراته ويدافع عنه بكل قوة فى حين يتبنى عبدالغني فكرة تعيين ماتورانا بعد الجلسات التى عقدها معه فى كولومبيا واستعرض خلالها تصوره لقيادة الفراعنة فى الفترة القادمة .
وإنفجر عبدالغني غضباً من الأنباء التى يتم تسريبها للإعلام بشكل خاطئ لمحاولة تطفيش ماتورانا وإضعاف فرصه ،فتارة يتم الإعلان عن أنه سيقود منتخب كولومبيا وهو غير صحيح لكنه سيختار المدير الفني الجديد بإعتباره مدير فني لإتحاد كولومبيا ،وتارة أخرى يتهموه بقضية تحرش جنسي فى محاولة للقضاء على فرصه مع المنتخب .
الغريب فى الأمر أن بعض أعضاء إتحاد الكرة ومنهم هانى أبوريده نائب الرئيس يتمسكون بترشيح شوقي غريب المدرب العام للمنتخب السابق وقيادته للفريق والبعض الأخر يحاول أن يبقي على الحياد ويبتعد عن الحرب بترشيح الصربي زوران لتولى المهمة .