[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
كشف مدرب المنتخب الجزائري وحيد خليلوزيتش الثلاثاء انه يعاين لاعبين او ثلاثة من المنتخب الفرنسي الاولمبي او من منتخبات الشباب يحملون الجنسية المزدوجة (جزائرية وفرنسية) لإقناعهم بالالتحاق بالمنتخب الجزائري.
وقال المدرب البوسني-الفرنسي وحيد خليلوزيتش في مؤتمر صحافي "هناك لاعبين او ثلاثة لن اقول اسماءهم يلعبون في المنتخبات الفرنسية ونحن مهتمون باستقدامهم الى المنتخب الجزائري". وأضاف "في الوقت الراهن يفضل هؤلاء اللعب لفرنسا لكن مساعدي بدأوا الإتصال بهم، ثم سأقوم أنا والرئيس (رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة) بالاتصال بهم وتوضيح بعض الامور لهم".
ورسم المدرب الجزائري الجديد صورة سوداء عن وضعية المنتخب، وقال انه شخص واجه مشاكل عديدة في المنتخب وان حل هذه المشاكل "قد يتطلب أربع سنوات من العمل". وذكر خليلوزيتش بإحسائية يعرفها كل الجزائريين وهي ان "ثعالب الصحراء" لم يفوزوا الا بمباراة واحدة خارج الديار منذ خمس سنوات، لذلك فان مباراة تنزانيا ستكون صعبة جدا.
وستكون أول مباراة رسمية للمنتخب الجزائري مع مدربه الجديد يوم 3 ايلول/سبتمبر في دار السلام أمام تنزانيا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.
ويلعب عدد كبير من الجزائريين من الجيل المولود في فرنسا في مختلف الأندية ويسمح الاتحاد الدولي "فيفا" بفضل ما يعرف بقانون الباهاماس بضم لاعبين حملوا الوان منتخبات اخرى دون شرط السن. وكان رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة هو من اقترح هذا القانون ما سمح باستقدام مراد مغني وجمال عبدون وحسان يبدة، وكلهم شاركوا مع المنتخبات الفرنسية.
ولم يخف مدرب المنتخب الجزائري ارادته في ضم "لاعبين موهوبين كهؤلاء ولكن في الوقت الحالي هم يلعبون لفرنسا" كما قال. وتابع "أنا مهتم بكل لاعب يستطيع حمل قميص المنتخب الوطني".
وخلف خليلوزيتش في بداية تموز/يوليو المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة الذي استقال من منصبه عقب الخسارة القاسية أمام مضيفه وجاره المغربي 0-4 في التصفيات المؤهلة إلى كأس امم افريقيا.