بغداد/ قاسم شلاكه
خذلت ركلات الجزاء الترجيحية ليوث الرافدين ووقفت الى جانب منتخب الاورغواي لتاهله الى نهائي كاس العالم للشباب المقامة حاليا في تركيا بعد ان انتهت المباراة بين الفريقين بوقتها الاصلي والاضافي بالتعادل بهدف لكل منهما .
دخل المنتخبان المباراة منذ بداية الشوط الاول بحذر شديد اذ تمركز اللعب وسط الملعب لكلا الفريقين وبدأ منتخبنا الشبابي بمحاولة لمهند عبد الرحيم في الدقيقة 6 ولم يستثمرها بسبب تأخره في لعب الكرة تجاه المرمى ، واستمر اللعب في منتصف الملعب حتى اخطر لاعبو منتخب الاورغواي مرمى الحارس محمد حميد في الدقيقة العاشرة و عاود ليوث العراق محاولتهم الهجومية عبر مهند عبد الرحيم في الدقيقة 13 وكرر محاولته في الدقيقة 20 عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء الا انها مرت من فوق العارضة
وابدع الحارس محمد حميد من رد كرة قوية ثابتة كانت الاخطر منذ دقائق شوط المباراة الاول، ورد عليهم لاعبنا المثابر همام طارق بتسديدة قوية غير انها ارتطمت بالمدافع الاورغواني وذهبت خارج الملعب، وبعدها سيطر منتخبنا على اجواء المباراة بعض الشيء لاسيما في الثلث الثاني من الشوط عاود منتخب الاورغواني السيطرة على الملعب واخطار المرمى العراقي بعد من الهجمات المتتالية، ولم يظهر لاعبو وسط منتخبنا بالشكل المطلوب اذ اتضحت سيطرة خط الوسط لصالح الفريق المنافس وانقذ الحارس حميد مرماه من عدة الكرات، وفي الدقيقة 32 حاول فرحان شكور ومن هجمة منظمة ان يسدد كرة قوية ابعدها الحارس الاورغواني وشهدت الدقيقة 34 هدف السبق لمنتحبنا الشبابي عن طريق اللاعب علي عدنان ومن كرة ثابتة نفذها بدقة متناهية لتعانق شباك الحارس الاورغواني، هدف الفوز العراق حفز لاعبونا على فرض سيطرتهم على مجريات الشوط الاول مما اتاح لهم اخطار المرمى الاورغواي وبدت افضلية منتخبنا واضحة واستمر اللعب بهمة من لاعبي منتخبنا حتى توالت الهجمات, واستمر اللعب على هذا المنوال حتى نهاية الشوط الاول لينتهي بتقدم منتخبنا الشبابي بهدف دون رد .
تتمة ص12