صراع ساخن بين نجوم مونديال تركيا على الحذاء الذهبيمتابعة/ المدى [rtl]شهدت نهائيات كأس العالم تحت الـ 20 التي ستختتم مبارياتها اليوم السبت في تركيا تسجيل 149 هدفاً في 50 مباراة إلى غاية الآن، وذلك من طرف 96 لاعباً مختلفاً. فبعضهم ما زال يأمل في معانقة هذا التتويج الخاص والمميز. وإلى جانب الكأس الغالية يمكن الفوز أيضاً ببعض الجوائز لعل أبرزها هو حذاء adidas الذهبي الذي يتوّج أفضل هداف في البطولة. فمن سيخلف هنريكي الذي نجح قبل عامين في كولومبيا في قيادة المنتخب البرازيلي، الغائب عن هذه النهائيات العالمية، إلى العرش العالمي بتسجيله خمسة أهداف في سبع مواجهات؟[/rtl]
[rtl]تمكن ثلاثة لاعبين في الدورة الحالية، التي سيجمع النهائي فيها كما هو معروف بين الفرنسيين وأبناء أوروغواي بمدينة إسطنبول، من هز الشباك في خمس مناسبات أيضاً. فهناك نجم البرتغال الجديد بروما الذي يقود ترتيب الهدافين بعدما لعب 360 دقيقة فقط، وأيضاً المهاجم الإسباني خيسي (429 دقيقة من اللعب) إلى جانب اللاعب الغاني إبيينزير أسيفواه (496 دقيقة). ومن بين هؤلاء الهدافين يحظى ابن غرب أفريقيا بامتياز واضح خاصة أنه ما زال يوجد في المنافسة وباستطاعته التوقيع على المزيد من الأهداف في مباراة تحديد المركز الثالث التي ستضع "النجوم السمراء" أمام شباب العراق.[/rtl]
[rtl]ووجود بروما ابن الثامنة عشرة الذي يدافع عن ألوان نادي سبورتينغ لشبونة ضمن أفضل المهاجمين خلال البطولة لم يكن مفاجئا للخبراء والمتتبعين. لكن المسار الذي قطعه للوصول إلى النهائيات العالمية المقامة حالياً في تركيا، حيث خروج البرتغاليين في دور الستة عشر على يد الغانيين، لم يكن سهلا كما أفصح بنفسه عن ذلك في حوار أجراه مؤخراً مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم : "كانت السنوات الأخيرة مهمة من أجل تطوري. ففي البداية، كنت أعاني من بعض الصعوبات إلا أنني أعتقد أن الأمور تحسنت في الوقت الحالي. كنت أرغب في المراوغة فقط والتلاعب وإدخال الكرة بين قدمي الخصم والتلاعب به. لكن اتضح لي تدريجياً بعدها أنه يتعين عليّ أخذ هذه الأمور بجدية أكبر." ومن المحتمل أن يحظى بعد هذا التطور بتتويج مميز في الأيام القليلة القادمة.[/rtl]
[rtl]أما أسيفواه فما زال بإمكانه تجاوز بروما. صحيح أن مهاجم نادي ليبيرتي بروفيشينالز ابن العشرين ربيعاً محبط وحزين لعدم تمكنه من بلوغ مباراة النهائي مع بطل نسخة عام 2009 لكن يمكنه المساهمة بقوة في تحقيق المركز الثالث. وقد أوضح حصرياً لموقع (فيفا) قائلاً "قبل أربع سنوات، فاز مواطني دومينيك أدياه بالحذاء الذهبي. ولم أكن أتوقع أبداً أنه بإمكاني الفوز به. لكن الآن لديّ الفرصة لتحقيق هذا الإنجاز. أتمنى أن أتمكن من تسجيل المزيد من الأهداف من أجل الفوز بهذه الجائزة. وآمل أن أخطر في بال زملائي عندما نكون أمام مرمى الخصم."[/rtl]
[rtl]لكن هناك مهاجمون آخرون في هذه النهائيات يوجدون في موقع جيد للتنافس على هذه الجائزة الغالية. ويملك نيكولاس لوبيز في رصيده أربعة أهداف ويتمنى أن يقود منتخب أوروغواي إلى التتويج العظيم بتوقيعه على المزيد من الأهداف. ونفس الشيء ينطبق على المهاجم الفرنسي يايا سانوجو الذي سجل هو أيضاً أربعة أهداف. ولا ننسى أيضاً مهاجم منتخب الشباب العراقي فرحان شكور ومواطن سانوجو فلوريان ثاوفين اللذين هزا الشباك في ثلاث مناسبات.[/rtl]
[rtl]وصرح سانوجو مهاجم نادي أوكسير الذي يبلغ من العمر عشرين سنة في مقابلة حصرية مع موقع (فيفا )قائلاً "إذا تمكنت من الفوز بالحذاء الذهبي ستكون فرحة حقيقة ومكافأة عظيمة. تسجيلي أربعة أهداف في البطولة يعني الشيء الكثير. غير أنه سيكون تتويجاً رائعاً قيادة فرنسا للظفر باللقب العالمي بتسجيلي أهداف أخرى في النهائي."[/rtl]
[rtl]ومن جهته، يرى ثاوفين هذا التنافس بهدوء وبدون توتر لا سيما وأن جناح نادي باستيا السريع ليس مهاجماً تقليدياً. ولهذا السبب أكد هذا اللاعب الذي سجل ثنائية في شباك غانا في المربع الذهبي أن من حق "الكتيبة الزرقاء" الحلم بالإنجاز الكبير: "لا أسعى خلف هذه الجائزة. الغاية هي الفوز بالبطولة. وإذا تمكنت من التتويج بجائزة أفضل هداف سيكون نجاحاً إضافياً."[/rtl]