28 أغسطس 2011:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ©
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بداية بولت الخاطئة |
بينما تأهب الجميع لرؤية العداء الجامايكي الشهير أوسين بولت على قمة منصة التتويج عقب نهاية سباق 100 متر في بطولة العالم الثالثة عشرة لألعاب القوى والمقامة حاليا في مدينة دايجو بكوريا الجنوبية ، رفض بولت مواصلة إنجازاته وأصبح أشهر ضحايا قاعدة البداية الخاطئة في سباقات العدو.
وبددت البداية الخاطئة آمال بولت في الدفاع عن لقبه العالمي في سباق 100 متر وأطاحت به من السباق اليوم.
وأقيم السباق النهائي اليوم بدون بولت حامل الرقم القياسي العالمي للسباق والفائز بثلاثية الذهب لسباقات 100 و200 متر و4 × 100 متر تتابع بكل من أولمبياد بكين 2008 وبطولة العالم 2009 ببرلين.
واقتنص مواطنه يوهان بليك فرصة العمر وانتزع لقب السباق وأحرز الميدالية الذهبية التي كانت قريبة للغاية من عنق بولت الذي سيطر عليه الصمت من هول الصدمة.
ولجأ بولت إلى مواراة وجهه بالقميص الذي يرتديه قبل أن تنهمر الدموع من عينيه بعدما تلقى واحدة من أكبر الصدمات في تاريخ ألعاب القوى إن لم تكن أكبرها على الإطلاق منذ أن فشل أسطورة القفز بالزانة الأوكراني السابق سيرجي بوبكا صاحب الرقم القياسي العالمي للمسابقة في تسجيل الارتفاع المقرر للمسابقة بأولمبياد 1992 في برشلونة.
ولم تعد لوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى تسمح بالبداية الخاطئة في سباقات العدو على المضمار منذ أن جرى تعديل هذه اللوائح. وتأخر رد فعل بولت 104ر0 ثانية.
ولم يكن بولت هو الوحيد الذي أصيب بالصدمة وإنما كانت الجماهير التي تابعت السباق أيضا من المدرجات وهو ما أثار حفيظة باقي منافسيه لأن بولت ما هو إلا بشر ويمكنه أن يقع في الخطأ في أي وقت.
وأصبح بولت هو أشهر ضحايا القاعدة الجديدة الصارمة الخاصة بالبداية الخاطئة مما قد يتسبب في إعادة النظر بشأن هذه اللائحة.
وبدأ تطبيق هذه القاعدة بداية من العام الماضي وذلك بحرمان العداء من المشاركة في السباق بعد أول بداية خاطئة بينما كانت اللائحة في الماضي تمنح العداء الفرصة بعد أول بداية خاطئة على أن يستبعد في حالة تكرار الخطأ وهو ما يعني إمكانية إعادة البداية ثماني مرات من الناحية النظرية إذا كان عدد المتسابقين ثمانية.
واستفاد بولت سابقا من اللائحة القديمة حيث فاز بذهبية سباق 200 متر في بطولة العالم 2009 رغم أنه ارتكب بداية خاطئة قبل أن يعاد السباق.
ولكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لجأ إلى مضاعفة حدة وصرامة اللائحة من خلال تطبيق النظام الأمريكي الذي لا يسمح بأي بداية خاطئة حتى في سباقات السباحة.
ولم يستبعد نيك ديفيز المتحدث عن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الأحد فكرة إعادة النظر في هذه القاعدة التي حرمت السباق اليوم من أقوى وأبرز المرشحين ولكنه أكد في نفس الوقت أن معظم اللاعبين يتدربون في الولايات المتحدة ويألفون النظام الأمريكي المطبق بهذا الشأن.
وفي المقابل ، قال بليك إنه لا يعاني من أي مشكلة في هذه القاعدة بينما أكد كيم كولينز صاحب برونزية السباق إن هذه الواقعة "ليلة سوداء لألعاب القوى" مشيرا إلى أن المشجعين حضروا إلى المدرجات لمشاهدة بولت يفوز بالسباق.
ولم يكن بولت هو أول عداء شهير يستبعد من السباقات بسبب هذه القاعدة الخاطئة ، وإنما سبقه دواين تشامبرز بطل أوروبا السابق عندما استبعد من الدور قبل النهائي للسباق نفسه في وقت سابق اليوم كما استبعدت مواطنته البطلة الأولمبية كريستين أوهوروجو أمس السبت من تصفيات سباق 400 متر.
واستبعد البريطاني لينفورد كريستي من النهائي في أولمبياد أتلانتا 1996 والأمريكي جون دروموند من بطولة العالم عام 2003 لأسباب مشابهة.
ولكن يبقى بولت هو الأشهر من بين المستبعدين بسبب قاعدة البداية الخاطئة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
|
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
|
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
|
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق.