الاسترالي ويبر مستمر مع رد بول في 2012

27 أغسطس 2011:
© رويترز

---

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] مارك ويبر

قال رد بول بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات إن سائقه الاسترالي مارك ويبر سيظل بين صفوف الفريق في 2012 بعد ان توصل الطرفان لاتفاق من أجل تمديد العقد لعام اخر.

وجاء الاعلان بينما يحتفل ويبر بعيد ميلاده 35 على هامش سباق جائزة بلجيكا الكبرى حيث كان الأسرع في التجارب الحرة أمس الجمعة.

ويتأخر ويبر بفارق 85 نقطة وراء زميله الالماني سيباستيان فيتل بطل العالم بعد مرور 11 من بين 19 سباقا هذا الموسم.

وقال ويبر في بيان "اريد الاستمرار على قمة فورمولا 1 ولذلك لم افكر على الإطلاق في قرار البقاء مع رد بول لعام اخر."

وأضاف "دوافعي تبقى كبيرة للغاية لتحقيق أفضل النتائج سواء على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي للفريق."

وتابع "في اخر خمس سنوات عملنا معا بجدية واثبتنا قدرتنا على تصميم وبناء سيارة قادرة على المنافسة والفوز ببطولة العالم وأتطلع لمواصلة بذل كل جهد ممكن في كل سباق عام 2012."

ونافس ويبر على اللقب الموسم الماضي عندما احتدم الصراع حتى السباق الأخير في أبوظبي لكن فوز زميله فيتل (24 عاما) ببطولة العالم غطى على مستواه المميز.

وفاز فيتل بستة من بين أول ثمانية سباقات هذا الموسم بينما لم يحقق ويبر الذي صعد على منصات التتويج ست مرات في الموسم الجاري أي فوز بسباق منذ فوزه في المجر منذ أكثر من عام.

وبدأ رد بول كل سباقات هذا الموسم من مركز أول المنطلقين ومن المتوقع أن يحسم لقبي السائقين والصانعين قبل انتهاء الموسم بفترة كبيرة.

وقال كريستيان هورنر رئيس رد بول "عندما جلسنا للحديث حول عام 2012 كان من الواضح للغاية رغبة مارك والفريق في مواصلة العلاقة الناجحة.. لذلك فإن التوصل لاتفاق بتمديد التعاقد كان سهلا للغاية."

وأضاف "مارك يعرف الفريق جيدا وهو موجود معنا منذ عام 2007 ودوافعه ولياقته والتزامه أعلى من أي وقت مضى."

وبتمديد عقد ويبر سيبدأ رد بول الذي يتخد من بريطانيا مقرا له الموسم المقبل بدون تغيير في سائقيه للموسم الرابع على التوالي وسينهي أي تكهنات حول إمكانية انضمام لويس هاميلتون بطل العالم 2008 للفريق.

وفرق رد بول ومكلارين وفيراري هي الفرق الوحيدة التي فازت بسباقات هذا العام ومن المرجح أن تبقي على سائقيها في الموسم المقبل بدون تغيير.

---

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق.