الإفريقي التونسي "خاطف" نجوم الجزائر

19 يونيو 2012:
الجزائر – كووورة

عبدالمؤمن جابو
منذ انتخاب علي رياحي رئيسا له قبل ايام، نجح النادي الإفريقي التونسي في"خطف" أفضل لاعب جزائري في الموسم الماضي بموازاة مع تفاوضه مع ثلاثة لاعبين أخرين يعدون حاليا من أبرز لاعبي الدوري الجزائري ليقدم نفسه منفسا حقيقيا لمواطنه الترجي واتحاد العاصمة الجزائري.


قبل ايام ضرب الإفريقي بقوة ونجح بالتعاقد مع أفضل لاعب بالدوري الجزائري صانع ألعاب وفاق سطيف عبدالمؤمن جابو (25 سنة) من غريمه الترجي وأغراه بالتوقيع له لموسمين مقابل ما يزيد عن مليوني يورو ليكون بذلك نجم وفاق سطيف سابقا أغلى لاعب جزائري بالوقت الراهن.


ولم يغلق الإفريقي "الملف" الجزائري، بل أنه لا يزال يراهن على جلب ثلاثة لاعبين آخرين يجري مفاوضات جادة معهم أملا بإقناعهم باللعب لصفوفه الموسم المقبل أو على الأقل بعضا منهم.


في هذا السياق باشرت إدارة النادي قبل ايام مفاوضات مع الظهير الأيمن لوفاق سطيف – أيضا- الدولي عبدالرحمن حشود للغرض ذاته.


وقالت تقارير إعلامية محلية أن المفاوضات تجددت مع وكيل أعمال اللاعب وهو شقيقه بعد تعثرها في المرحلة الأولى بسبب العرض المالي الزهيد.


وأضافت أن العرض الجديد يقترح على الدولي الجزائري أجرة شهرية قد تصل إلى 30 ألف يورو مثل عرض اتحاد العاصمة الجزائري.


بموازاة ذلك شرعت إدارة النادي التونسي في مفاوضات رسمية مع الدوليين الجزائريين الآخرين لاعب وسط اتحاد العاصمة خالد لموشية وهداف المنتخب إسلام سليماني قصد التعاقد معهما.


وفيما أرسل سليماني (24 سنة) مبعوثا عنه إلى تونس لإتمام المفاوضات، قال لموشية (31 سنة):" النادي الإفريقي قدم لي عرضا وأنا بصدد دراسته لأني مهتم باللعب لهذا النادي الكبير".


وأوضح لموشيه أن زميله السابق بوفاق سطيف عبدالمؤمن جابو شجعه على قبول العرض الإفريقي مبديا رغبته بقبول "المشروع الكروي" للإفريقي على حد تعبيره.


اللافت في الموضوع أن ثلاثة من اللاعبين المطلوبين في الإتحاد يتقاسمون نادي واحد هو وفاق سطيف صاحب الثنائية التاريخية في الموسم الماضي. ويتعلق الأمر بجابو وحشود ولموشية الذي لعب خمسة مواسم كاملة بسطيف قبل الانتقال إلى اتحاد العاصمة الموسم الماضي.


تأتي رغبة لموشية باللعب للإفريقي بسبب خفض إدارة النادي الجزائري أجرته الشهرية إلى 22 ألف يورو بدلا من 450 ألف يورو في الموسم الماضي.

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها.
جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق.